منذ متى نستخدم اتحاد كرة القدم الأمريكية والأطفال والوحل في نفس الجملة؟ فيالعاشر من يناير 2021، عندما تعاون اتحاد كرة القدم الأمريكية مع شبكة CBS وNeclodeon لبث مباراة كرة قدم، وبذلك، تم صنع شيء من التاريخ.
وقبل الحدث، لخص المذيع الرياضي في قناة CBS نوح إيجل البث قائلاً: "هذه فرصة مثالية لجذب جمهور جديد من عشاق الرياضة وكرة القدم، وفي الوقت نفسه بث عائلي مناسب للعائلة، بحيث يمكن للعائلة مشاهدة كل شيء كوحدة واحدة والاستمتاع. سيكون مزيجاً من الرياضة والترفيه والضحك والبهجة وكل ما سبق، ونتوقع مباراة جيدة أيضاً، وهذا لا يضر." اتضح أنه ربما لم يكن مخطئًا.
وأضاف أنهم يخططون للتركيز بشكل أقل على حقائق مثل الصفقات أو أين تم اختيار اللاعبين، والتركيز على حقائق أكثر متعة مثل اللاعبين أو شخصيات نيك المفضلة أو نكهات الآيس كريم. وقال إيجل إنهم يأملون في إشراك المشاهدين الأصغر سناً من خلال إضفاء الطابع الإنساني على اللاعبين وجعلهم مرتبطين بالجيل القادم من مشجعي الرياضة.
حسناً، يا إلهي، يبدو أن تنمية السوق فكرة جيدة، أليس كذلك؟ وبغض النظر عن المرح والوحل، تبقى مباراة كرة القدم مباراة كرة قدم، وقد تم استدعاء اللعب كما حدث.
هناك مراجعة رائعة لهذه اللعبة كتبها كونور أور في مجلة SI لشهر يناير. يبدأ بـ:
"لقد قلبت بث قناة نيكلوديون بنفس الروح التي يشربها الكثيرون قبل حفل زفاف أو يبتلعون أكياسًا من الفطريات قبل حفل موسيقي صيفي ممل". ومضى في وصف تجربة المشاهدة بأنها ليست صديقة للأطفال فحسب، بل صديقة للكبار أيضًا، حيث جرد اللعبة من أهميتها الذاتية وقدر كيف يمكن تبسيط قواعد اللعبة. وتحدث عن الافتقار الصحي لـ "لا سياسة إلا إذا كانت سياستي" التي عادةً ما تهيمن على عرض ما قبل المباراة إلى جانب الثرثرة المتغطرسة التي يعلن عنها القائمون على اللعبة.
"الحقيقة هي أن كرة القدم هي لعبة: محاكاة حرب سخيفة للأطفال تم اختراعها في أوقات السلم في أواخر القرن التاسع عشر. فالناس يتدافعون فيما بينهم وأحيانًا يضربون بعضهم البعض في الفخذ بتمريرات خاطئة. هل كان من المفترض أن تصل إلى ما وصلت إليه، وقد يكون من المفيد أن نأخذ خطوة إلى الوراء وننظر إليها من عيون الأطفال بين الحين والآخر؟
ويخلص كونور إلى أننا إذا تقبلنا حماقة كرة القدم، فقد نستمتع فعلاً.
اقرأ المقال كاملاً هنا.
